80 يوماً من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19): بصيص من الأمل وراء إحدى قصص التعافي من الفيروس بعد الإصابة به
الإصابة بالفيروس لا تعني نهاية العالم.
رجل مصري يبين تفاصيل تعافيه من الفيروس في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب

دبي: صرح السيد/ السيد صبرة من مصر: “لم يكن لدي أي فكرة عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة لديها نظام رعاية صحية ممتاز، أشعر أن المساعدة التي تلقيتها في الوقت المناسب في أحد المستشفيات بدولة الإمارات العربية المتحدة أدت دوراً كبيراً في مساعدتي على التعافي من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)”. أشعر بسعادة غامرة، وأنني سليم وينتابني شعور إيجابي بعد إقامة استغرقت 80 يوماً في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بدبي، شارك صبرة قصته تلك لأنه أراد أن يُعلم الناس أنه لا زال هناك أمل؛ فإذا اتبع المرء بروتوكولات الفحص والعزل والحجر الصحي، يمكنه حينئذ مكافحة هذا الوباء.
تم نقل صبرة الذي يناهز من العمر 61 عاماً إلى المستشفى بسيارة إسعاف في دبي. حيث أنه قد أغمي عليه في إحدى الحدائق، وتم إحضاره إلى الطوارئ ونُقل على الفور إلى وحدة العناية المركزة. علماً بأنه لا توجد أُسرة تعيله في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ورغم ذلك، اعتنى به الفريق الطبي بالمستشفى جيداً.
وفقاً للدكتور ياسري، رئيس وحدة العناية المركزة، كانت حالة هذا المريض معقدة للغاية بالنظر إلى عوامل سنه. فالالتهاب الرئوي والفشل التنفُّسي والفشل الكلوي، جعلته باقياً على دعم جهاز التنفس الصناعي لمدة 60 يوماً تقريباً بجهاز التنفس الصناعي وأكثر من 14 يوماً في وحدة العناية المركزة.
كانت الرحلة بأكملها صعبة للغاية، ولكن لحسن حظه أنه أفلت من أسر هذا الفيروس ونجا.
تأثر صبرة بعطف وشفقة الأطباء والممرضات الذين عالجوه بشكل كامل والذين كانوا يرتدون معدات الحماية الشخصية الكاملة (PPE). وصرح بأن حالته قد تحسنت لما لاقاه من رعاية على مدار الساعة في المستشفى وإلا لكانت حالته تحولت من سيء إلى أسوأ.
كما رأينا في إمارات اليوم والبيان